ألا لا أحب السير إلا مصعدا

التفعيلة : البحر الطويل

أَلا لا أُحِبُّ السَيرَ إِلّا مُصَعِّداً

وَلا البَرقَ إِلّا أَن يَكونَ يَمانِيا

عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ

وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا

إِذا ما تَمَنّى الناسُ رَوحاً وَراحَةً

تَمَنَّيتُ أَن أَلقاكِ يا لَيلَ خالِيا

أَرى سَقَماً في الجِسمِ أَصبَحَ ثاوِياً

وَحُزناً طَويلاً رائِحاً ثُمَّ غادِيا

وَنادى مُنادي الحُبِّ أَينَ أَسيرُنا

لَعَلَّكَ ما تَزدادُ إِلّا تَمادِيا

حَمَلتُ فُؤادي إِن تَعَلَّقَ حُبَّها

جَعَلتُ لَهُ مِن زَفرَةِ المَوتِ فادِيا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فإن كان فيكم بعل ليلى فإنني

المنشور التالي

ألا أيها الطير المحلق غاديا

اقرأ أيضاً