وددت من الشوق الذي بي أنني

التفعيلة : البحر الطويل

وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّني

أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ

فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ

وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ

وَإِنَّ اِمرَأً في بَلدَةٍ نِصفُ نَفسِهِ

وَنِصفٌ بِأُخرى إِنَّهُ لَصَبورُ

تَعَرَّفتُ جُثماني أَسيراً بِبَلدَةٍ

وَقَلبي بِأُخرى غَيرَ تِلكَ أَسيرُ

أَلا يا غُرابَ البَينِ وَيحَكَ نَبِّني

بِعِلمِكَ في لُبنى وَأَنتَ خَبيرُ

فَإِن أَنتَ لَم تُخبِر بِشَيءٍ عَلِمتَهُ

فَلا طُرتَ إِلّا وَالجَناحُ كَسيرُ

وَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهِمُ

كَما قَد تَراني بِالحَبيبُ أَدورُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو أن امرأ أخفى الهوى عن ضميره

المنشور التالي

ألا يا غراب البين لونك شاحب

اقرأ أيضاً

الملك

بِكَفَيَّ فَأسي ومائي غَزيرٌ وعِنْدي البُذورُ وعِندي التُّرابْ. أأشكو الصَّدَي والطّوَي بَعْدَ هذا؟ أأحيا – لأحيا – حياةَ…

المرهم العجيب

بلادُ العُـرْبِ مُعجـزةٌ إلهيّـهْ نَعَـمْ واللّـهِ .. مُعجـزةٌ إلهيّـهْ . فَهـل شيءٌ سـوى الإعجـازِ يَجعَـلُ مَيْتَـةً حَيَّـهْ ؟!…