أَلا يا غُرابَ البَينِ لَونُكَ شاحِبُ
وَأَنتَ بِلَوعاتِ الفِراقِ جَديرُ
فَإِن كانَ حَقّاً ما تَقولُ فَأَصبَحَت
هُمومُكَ شَتّى بَثُّهُنَّ كَثيرُ
وَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهُمُ
كَما قَد تَراني بِالعَدوِّ أَدورُ
أَلا يا غُرابَ البَينِ لَونُكَ شاحِبُ
وَأَنتَ بِلَوعاتِ الفِراقِ جَديرُ
فَإِن كانَ حَقّاً ما تَقولُ فَأَصبَحَت
هُمومُكَ شَتّى بَثُّهُنَّ كَثيرُ
وَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهُمُ
كَما قَد تَراني بِالعَدوِّ أَدورُ