أَيا مَن ضاعَ فيهِ نَفيسُ عُمري
وَصَبري بَينَ إِعراضٍ وَبَينِ
أَراكَ مُمَثّلاً بِسَوادِ قَلبي
فَمَن لِيَ أَن يَراكَ سَوادُ عَيني
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
خطرات الملام
خَطَرَاتُ المَلامِ تُغرِي الهَوَى باستِعارِ هِيَ هَاجَتُ أُوَارِي وَالرّيحُ عَونُ الشِّرَارِ قُل للاَحِ نَهَانِي دَعنِي وَدِينَ ابنش هَانِي…
وأغر إن عذر الورى
وَأَغَرَّ إِنْ عَذَرَ الوَرَى في حُبِّهِ عَذَلَ الحِجى وَرَقِيبُهُ في نَاظِري يَ قَذىً وَفي صَدْري شَجَى أَهْوَى إِلَيَّ…
ما لي أراك بخيلا
ما لي أَراكَ بَخيلاً أَما تَجودُ بِشَيءِ أَما مَرَرتَ بِسَلحٍ لِكَلبِ حاتِمٍ طيءِ
ألم تسأل الأطلال والمتربعا
أَلَم تَسأَلِ الأَطلالَ وَالمُتَرَبَّعا بِبَطنِ حُلَيّاتٍ دَوارِسَ بَلقَعا إِلى الشَريِ مِن وادي المُغَمَّسِ بُدِّلَت مَعالِمُهُ وَبلاً وَنَكباءَ زَعزَعا…
تظلم عمرو من هجائي وقد علت
تظلَّمَ عمروٌ من هِجائي وقد عَلَتْ بما قلتُ فيه حالُهُ ومراتبُهْ وأغفلَ ظُلمِيهِ بقَصْدِيه راغباً فواعجباً والدهرُ جمٌّ…
الآن سح غمام النصر فانهملا
الآنَ سَحَّ غَمامُ النَصرِ فَاِنهَمَلا وَقامَ صَغوُ عَمودِ الدينِ فَاِعتَدَلا وَلاحَ لِلسَعدِ نَجمٌ قَد خَوى فَهَوى وَكَرَّ لِلنَصرِ…
صدفت عن الأهواء والحر يصدف
صَدَفتُ عَنِ الأَهواءِ وَالحُرُّ يَصدِفُ وَأَنصَفتُ مِن نَفسي وَذو اللُبِّ يُنصِفُ صَحِبتُ الهُدى عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً فَقَرَّ يَقيني…
إذا تغنت شنطف مرة
إذا تغنَّتْ شنطفٌ مرّةً فاصفعْ ودعْ عنك الأَباطيلا ضرّابةٌ بالطبلِ ضرّاطةٌ تُجيبُ بالتطبيل تطبيلا لها ضُراطٌ ريحُه عاصفٌ…