لولا الهوى ما ذاب من حنينه

التفعيلة : بحر الرجز

لَولا الهَوى ما ذابَ مِن حَنينِهِ

صَبٌّ أَصابَتهُ عُيونُ عَينِهِ

مُتَيَّمٌ لا تَهتَدي عُوّادُهُ

إِلّا بِما تَسمَعُ مِن أَنينِهِ

أَصبَحَ يَخشى الظُبيَ في كِناسِهِ

وَلا يَخافُ اللَيثَ في عَرينِهِ

يَعتَذِرُ الرُشدُ إِلى ضَلالِهِ

وَيَقرَأُ العَقلُ عَلى جُنونِهِ

يا جيرَةَ الحَيِّ أَجيروا عاشِقاً

ما حالَ عَن شَرعِ الهَوى وَدينِهِ

باطِنُهُ أَحسَنُ مِن ظاهِرِهِ

وَشَكُّهُ أَوضَحُ مِن يَقينِهِ

لا تَحسَبوا ما ساحَ فَوقَ خَدِّهِ

مَدامِعاً تَسفَحُ مِن جُفونِهِ

وَإِنَّما ذابَ جَليدُ قَلبِهِ

فَطَرفُهُ يَرشَحُ مِن مَعينِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ترى سكرت عطفاه من خمر ريقه

المنشور التالي

غيري بحبل سواكم يتمسك

اقرأ أيضاً

عندي معتقة تودك صافيه

عِنْدِي مُعَتَّقَةٌ تَوَدُّكَ صَافِيَهْ وَنَدِيْمُكَ الدَّمِثُ الرَّقِيْقُ الحَاشِيَهْ فَإِذَا طَرِبْتَ إِلَى السَّمَاعِ تَرَنَّمَتْ بِيْضَاءُ ذَاهِبَةٌ بِعَقْلِكَ دَاهِيَهْ تَصِلُ…