أشرت عليك فاستغششت نصحي

التفعيلة : البحر الوافر

أَشَرتُ عَليكَ فَاِستَغشَشتَ نُصحي

لِظَنِّكَ أَنَّ مَقصودي أَذاكا

وَأَغراكَ الخِلافُ بِضِدِّ قَولي

فَكانَ الفِعلُ مِنكَ بِضِدِّ ذاكا

وَشاروني العُداةُ وَبايَعوني

فَأَنجَحَ حُسنُ رَأيي في عِداكا

فَصِرتُ إِذا خَطَبتَ جَميلَ رَأيي

أُشيرُ بِما أَرى فيهِ هَواكا

وَلَم أَتَبِع خُطاكَ لِضُعفِ رَأيِي

وَلا أَنّي أُريدُ بِهِ رَداكا

وَلَكِنّي أُحاذِرُ مِنكَ سُخطاً

فَأَتبَعُ كُلَّ ما فيهِ رِضاكا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أوهمتها صمما في مسمعي فغدت

المنشور التالي

ونصرانية بتنا جوارا

اقرأ أيضاً

إن الخلافة لم تزل

إِنَّ الخِلافَةَ لَم تَزَل تَزهو وَتَفخَرُ بِالأَمينِ وَتَحِنُّ مِن شَوقٍ إِلَي هِ حَنينَ دائِمَةِ الحَنينِ بَدرُ الأَنامِ مُحَمَّدٌ…