مَلَكتَ رِقّي وَأَنتَ فيهِ
يا حَسَناً جَلَّ عَن شَبيهِ
يا مَن حَكى يوسُفاً وَلَكِن
قَد زينَ في عَينِ مُشتَريهِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
بحر القريض تلاطمت أمواجه
بَحْرُ القريضِ تلاطَمَتْ أَمْواجُهُ وطَمَتْ فَمَا لِخِضَمِّها عِبْران وأَرى الفصاحَةَ جانَبَتْ أَعْرَابَنَا حَدًّا فكيفَ تصِحُّ من عِبْراني
ألا انهض وشمر أيها الشرق للحرب
ألا انهض وشمِّر أيها الشرق للحرب وقبِّل غِرار السيف واسل هوى الكتب ولا تغتر أن قيل عصر تمدُّن…
أنامل ما هذى الأنامل إنني
أناملُ ما هذى الأنامل إنني لأحسبها شعراً تفجّرَ من قلبي لطائف صيغت من جمال وفتنة فإن كنت أهواها…
عريت من الهوى وبرئت منه
عَريتُ مِنَ الهَوى وَبَرِئتُ مِنهُ لَئِن أَنا لَم أُعاقِب مُقلَتَيكا بَعَثتُكَ رائِداً فَسَرَقتَ مِنهُ مَحاسِنَهُ بِلَحظَةِ ناظِرَيكا وَجِئتَ…
لما تراءت راية الربيع
لَمّا تَراءَت رايَةُ الرَبيعِ وَاِنهَزَمَت عَساكِرُ الصَقيعِ فَالماءُ في مُضاعَفِ الدُروعِ وَالنورُ كَالأَسِنَّةِ الشُروعِ قَد هَزَّ مِن أَغصانِهِ…
أقبل بموكبك الأغَر
أقبل بموكبك الأغَر ما أظمأَ الأبصارَ لك العين بعدك يا قمر عمياءُ والدنيا حلَك تمضي وراءَ سحابة تحنو…
نبئت عتبة شاعر الغوغاء
نُبِّئتُ عُتبَةَ شاعِرَ الغَوغاءِ قَد ضَجَّ مِن عَودي وَمِن إِبدائي لَمّا غَضِبتُ عَلى القَريضِ هَجَوتُهُ وَجَعَلتُ خِلقَتَهُ هِجاءَ…
تمناها بجهل الظن سعد
تمنَّاها بجهلِ الظنِّ سعدُ وما هي من مطايا الظنِّ بعدُ وخالَ ظهورَها قُعُداً لياناً فرحَّلَ وهي مُزلِقةٌ تكُدُّ…