الحِبُّ سَخا وَطَرفُ أَعدائِيَ خَسا
مِن حَيثُ سَرى وَالنَجمُ في الغَربِ رَسا
لِلوَصلِ سَعى وَطالَما قُلتُ عَسى
وَالريقُ سَقى مِن بَعدِ ما كانَ قَسا
اقرأ أيضاً
وصفتك فإبتهجت وقلت خيرا
وَصَفتُكَ فَإِبتَهَجتَ وَقُلتَ خَيراً لِتُجزِيَني فَأَدرَكَني اِبتِهاجي إِذا كانَ التَقارُضُ مِن مُحالٍ فَأَحسَنُ مِن تَمادُحِنا التَهاجي
هذا زمان ألح الناس فيه على
هَذا زَمانٌ أَلَحَّ الناسُ فيهِ عَلى زَهوِ المُلوكِ وَأَخلاقِ المَساكينِ أَما عَلِمتَ جَزاكَ اللَهُ صالِحَةً وَزادَكَ اللَهُ خَيراً…
لبيك تلبية الحجيج إلى الصفا
لبيك تلبية الحجيج إلى الصفا يا داعي الكرم المقيم بسندفا جود تشرف ناظراه فزارني كرماً ولم أك نحوه…
أنا السمع الأزل فلا أبالي
أَنا السّمع الأَزَلُّ فلا أُبالي ولو صَعُبَت شَناخيبُ العِقابِ وَلا ظَمَأٌ يُؤخِّرُني وحَرٌّ ولا خَمصٌ يُقَصِّرُ من طِلابِ
أعدت الراحة الكبرى لمن تعبا
أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا وَفازَ بِالحَقِّ مَن يَألُهُ طَلَبا وَما قَضَت مِصرُ مِن كُلِّ لُبانَتَها حَتّى تَجُرَّ…
ولما حثثت السير والله حاكم
ولمّا حثَثْتَ السّيْرَ واللهُ حاكِمٌ لمُلْكِكَ في الدُنْيا بعِزٍّ وفي الأخْرى حَكى فَرَسَ الشّطْرَنْجِ طِرْفُكَ لا يُرى يُنَقَّلُ…
أعددت صوبة والصموت ومارنا
أَعدَدتُ صَوبَةَ وَالصَّموتَ وَمارِناً وَمُفاضَةً لِلرَّوعِ كالسَّحلِ فُرُطَ العِنانِ كَأَنَّ مُلجِمَها في رَأسِ نابِيَةٍ مِنَ النَخلِ بَينَ الحِمالَةِ…
وفتية كأنهم كواكب
وَفِتيَةٍ كَأَنَّهُم كَواكِبُ مِن أَهلِ بَيتٍ لَهُمُ مَناقِبُ أَكثَرَ ما عِندَهُم المَواهِبُ كَأَنَّهُم أَيديهِمُ سَحائِبُ