أفدي غزالا من آل ليث

التفعيلة : البحر البسيط

أَفدي غَزالاً مِن آلِ لَيثٍ

تَمَّت لَهُ دَولَةُ الجَمالِ

تَفعَلُ أَلحاظُهُ بِقَلبي

ما يَفعَلُ اللَيثُ بِالغَزالِ

ذا حاجِبٍ خُطَّ تَحتَ صَلتٍ

مُنَوِّرٍ بِالجَمالِ حالِ

كَأَنَّ أَيدي فَتى هِلالٍ

عَرَقنَ نوناً عَلى هِلالِ

يا مُشبِهَ البَدرِ حينَ يَبدو

في النورِ وَالبُعدِ وَالكَمالِ

أَفديكَ يا مَن تَراهُ عيني

في كُلِّ يَومٍ بِسوءِ حالِ

وَكُلَّ يَومٍ بِبَطنِ سِجنٍ

وَكُلَّ آنٍ بِبابِ والي

كَيفَ أَتَوا بِالسِياطِ ضَرباً

مِن فَوقِ أَردافِكَ الثِقالِ

فَأَثَروا فَوقَها رُسوماً

كَأَنَّها الطُرُقُ في الجِبالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بصروا بفروك فازدروك لحالة

المنشور التالي

لما اكتسى خده وقلت له

اقرأ أيضاً