لولا الحوادث لم أركن إلى أحد

التفعيلة : البحر البسيط

لَولا الحَوادِثُ لَم أَركُن إِلى أَحَدٍ

مِنَ الأَنامِ وَلَم أَخلُد إِلى وَطَنِ

وَكُنتُ في كُلِّ تيهٍ صاحِباً لِقَطاً

في الوِردِ قَطنِيَ مِن سَعدٍ وَمِن قَطَنِ

حَليفُ وَجناءَ تَرمي بِالوَجينِ شَفاً

مِنها وَتَجهَلُ مَعنى الحَوضِ وَالعَطَنِ

وَغَيَّضَ السَيرُ عَينَيها فَلَو وَرَدَت

جُمَّيهِما الطَيرُ لَم تَشرَب بِلا شَطَنِ

وَهَل أَلومُ غَبِيّاً في غَباوَتِهِ

وَبِالقَضاءِ أَتَتهُ قِلَّةُ الفِطَنِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن لم نكن عائمي لج نمارسه

المنشور التالي

عيشي مؤد إلى الضراء والوهن

اقرأ أيضاً