تصدق فإنا ذا النهار بخلوة

التفعيلة : البحر الطويل

تَصَدَّق فَإِنّا ذا النَهارَ بِخَلوَةٍ

إِذا زُرتَها تَمَّت لَدَيَّ المَحاسِنُ

أَوانٍ وَساقٍ غَيرُ وانٍ وَمُطرِبٌ

وَراحٌ لَها طيبُ السُرورِ مُقارِنُ

فَإِن زُرتَ مَغنانا تَكُن أَنتَ أَوَّلاً

وَعَبدُكَ ثانيها وَشادٍ وَشادِنُ

وَخامِسُها الراووقُ وَالكَأسُ سادِسٌ

وَسابِعُها الإِبريقُ وَالعودُ ثامِنُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أجلك إن يسخ الزمان وتبخل

المنشور التالي

هذه ليلة السرور التي كل

اقرأ أيضاً

ينثي برأفته ونجدته

يُنْثي بِرَأفَتِهِ ونَجْدَتِهِ ونَوالِهِ الأصْباحُ والأُصُلُ فالجارُ والجاني وسائلُهُ لهمُ بمَشْرِعِ فَضْلهِ نَهَلُ غَمْرُ الرِّداءِ كأنَّ أنْمُلَهُ سُحُبٌ…