عَهَدتُكَ بي دَهراً ضَنيناً عَلى العِدى
إِذا رَمَتِ الأَعداءُ عِرضِيَ بِالظَنِّ
وَكانَ يَراني حُسنُ رَأيِكَ بِالَّتي
يُفَتِّتُ أَكبادَ العُداةِ مِنَ الغُبنِ
فَإِن حالَ ذاكَ الرَأيُ فِيَّ فَطالَماٍ
أَحَلتَ صُروفَ الدَهرِ مُجتَهِداً عَنّي
وَإِن قَسَتِ الأَخلاقُ مِنكَ فَطالَما
أَلَنتَ لِيَ الأَيّامَ حَتّى اِختَشَت مِنّي