أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا

التفعيلة : البحر الكامل

أَمسَيتُ ذا ضُرٍّ وَفي يَدِكَ الشِفا

لَمّا غَدَوتُ مِنَ الذُنوبِ عَلى شَفا

وَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ

وَالعَفوَ مَرجُوٌّ لَدَيكَ لِمَن هَفا

فَجَعَلتُ عُذري الاِعتِرافَ بِزَلَّتي

إِذ بِها في طَيِّ عِلمِكَ مَن خَفا

فَإِذا اِنتَقَمتَ فَإِنَّ ذَنبي موجِبٌ

وَلَئِن عَفَوتَ فَإِنَّ مِثلِكَ مَن عَفا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

العفو منك من اعتذاري أقرب

المنشور التالي

أقيموا على الإعراض مع قرب داركم

اقرأ أيضاً

مرسوم

نحن لسنا فقراء بلغت ثروتنا مليون فقر و غدا الفقر لدى أمثالنا و صفا جديدا للثراء وحده الفقر…

نسير الى بلد

نَسِيرُ إلَى بَلَدٍ لَيْسَ مِنْ لَحْمِنَا، لَيْسَ مِنْ عَظْمِنَا شَجَرُ الكسْتَنَا وَلَيْسَتْ حِجَارَتُهُ مَاعِزاً فِي نَشِيِد الجِبَالِ. وَلَيْسَتْ…

المناديل

كمقابر الشهداء صمُتكِ و الطريق إلى امتدادِ ويداكِ… أذكرُ طائرين يحوّمان على فؤادي فدعي مخاص البرق للأفق المعبّأ…