اِنصَح صَديقَكَ مَرَّتَينِ
فَإِن عَصاكَ فَغُشَّهُ
لَو ظَنَّ صِدقَكَ ما عَصى
وَأَبى وَأَظهَرَ فُحشَهُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
لقد رحلت عن بيت عودة مريم
لقد رَحلَت عن بيتِ عودَةَ مريمٌ بلا عَودةٍ في الدَّهرِ يُرجَى مَنالُها فمِن بيتِ إبراهيمَ أرَّختُ عاجِلاً إلى…
جل الذي أنشاك من قرعة
جَلَّ الَّذي أَنشاكَ مِن قَرعَةٍ وَسائِرُ العالَمِ مِن طينَه أَعجَبُ ما شوهِدَ في عَصرِنا عَوسَجَةٌ تَحمِلُ يَقطينَه
كل حي إلى الممات يصير
كُلُّ حَيٍّ إِلى المَماتِ يَصيرُ كُلُّ حَيٍّ مِن عَيشِهِ مَغرورُ لا صَغيرٌ يَبقى عَلى حادِثِ الدَه رِ أَلا…
أبكي وعين الشرق تبكي معي
أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعي عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي جَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِ فَزادَ في الجودِ عَلى…
أصبح كل منظرا
أصبحَ كلُّ منظرا فاتركْ لهُ منظرهُ وأغضبِ الصاحبَ إن اردتَ أنْ تخبُرَهُ فكلُّ ماءٍ كدرٍ من هاجهُ عكَّرهُ
جعل الله مهربا وامتطى الليل مركبا
جعلَ اللَّه مهْرَبا وامْتَطَى الليلَ مركبَا خادمٌ كان مرَّةً مُسْرِفاً ثم أَعْتَبَا راكعاً ساجداً لهُ ليس يألُو تَقُرُّبا…
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
أَعِد نَظَراً هَل شارَفَ الحَيُّ ثَهْمَدا وَقَد وَشَّحَتْ أَرجاؤُهُ الرَّوضَ أَغيَدا جَلا الأُقحوانُ النَّضرُ ثَغراً مُفَلَّجاً بِهِ وَالشَّقيقُ…
لا تبلني بالبعد في زلة
لا تبلني بالبعد في زلة عن خطأ سر لها الحاسد وان تكن من عامد فالذي لا يبدل العفو…