وَعَهدي بِالعَقارِبِ حينَ تَشتو
تُخَفِّفُ لدغَها وَتقلُّ ضرّا
فَما بالَ الشتا آتٍ وَهذي
عَقارِبُ صدغِهِ تَزدادُ شَرّا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أفاضل الدنيا وان برزوا
أُفاضِلُ الدنيا وَان بَرَّزوا لَم يَبلُغوا غايَةَ اِستاذِها أَما تَرى أَمصارَ جمَّةً وَلا تَرى مِصراً كَبَغدادِها
ما أمس بالشبح الذي إن مر بي
ما أَمسِ بِالشَبَحِ الَّذي إِن مَرَّ بي فَرُجوعُهُ مِن بَعدِ ذَلِكَ مُمكِنُ وَالناسُ بَينَ حَياتِهِم وَمَماتِهِم مِثلُ الحُروفِ…
بزينب المم قبل ان يرحل الركب
بزينَب المم قَبل ان يَرحَل الرَكب وَقُل ان تَمَلّينا فَما مَلَك القَلب وَقُل اِن قُرب الدار يَطلُبُه العدى…
محمد تفد نفسك كل نفس
مُحَمَّد تَفدِ نَفسَكَ كُلُّ نَفسٍ إِذا ما خِفتَ مِن شَيءٍ تَبالا
من الطوالع من نجد تظلهم
مَنِ الطَّوالِعُ مِن نَجدٍ تُظِلُّهُمُ سُمرُ القَنا أَنِزاراً يَدَّعونَ أَبا أَرى سُيوفَهُمُ بيضاً كأَوجُهِهِمْ فَما لأَعيُنِهِمْ مُحمَرَّةً غَضَبا…
ليبك أبا الجدعاء ضيف معيلُ
ليَبْكِ أَبا الجَدْعاءِ ضَيْفٌ مُعَيَّلُ وأَرْمَلَةٌ تَغْشَى النَّدِيَّ فتَرْمُلُ ولوْ شَاءَ نَجَّاهُ من الخَيْل سابِحٌ جَمُومٌ على السَّاقَينٍ…
لبني عطاء فجعة بعد الذي
لبني عطاءٍ فجْعةٌ بعدَ الذي قد ودَّعوهُ ودَاعَ مَن لا يَرجِعُ فجرَى على اللَّوحِ المؤرَّخِ حِفظُهُ الياسُ حيٌّ…
ما رقش الخط في درج ولا صحف
ما رَقَّشَ الخَطُّ في دَرجٍ وَلا صُحُفٍ مِن آلِ مُقلَةَ إِلّا قُلُّتٌ فانِ سَيفانِ مِن بَحرَي الظَلماءِ ما…