يَقولونَ لي ما تحبُّ النَبِي
فَقُلتُ الثَرى بِفَم الكاذِبِ
أُحِبُّ النَبِيَّ وَآلَ النَبِيِّ
وَأَختَصُّ آلَ أَبي طالِبِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
الخمر ما أكرم أكفاءها
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ…
قد كنت عذب الحياة حتى
قَد كُنتُ عَذبَ الحَياةِ حَتّى ناصَبَني دَهرِيَ العَداوَه فَصِرتُ إِن ذُقتَ طَعمَ عَيشٍ وَجَدتُهُ ناقِصَ الحَلاوَه
ليس جودا عطية بسؤال
لَيسَ جوداً عَطِيَّةٌ بِسُؤالِ قَد يَهُزُّ السُؤالُ غَيرَ الجَوادِ إِنَّما الجودُ ما أَتاكَ اِبتِداءً لَم تَذُق فيهِ ذِلَّةَ…
ألا كل أرماح قصار أذلة
أَلا كُلُّ أَرماحٍ قِصارٍ أَذِلَّةٍ فِداءٌ لِأَرماحٍ رُكِزنَ عَلى الغَمرِ فَإِنَّ الَّذي أَعطَيتُمُ أَو مَنَعتُمُ لَكَالتَمرِ أَو أَحلى…
وصاحب كان يلقاني فيحسبني
وَصاحِبٌ كانَ يَلقاني فَيَحسِبُني فَظَّ الطِباعِ كَثيرَ العُجبِ وَالنَزَقِ عاقَرتُهُ مِن عُقارِ الوُدِّ صافِيَةً مَمزوجَةً بِزُلالِ الوُدِّ وَالمَلَقِ…
وقفت على ربع لمية ناقتي
وَقَفتُ عَلى رَبع لِمَيَّةَ ناقَتي فَما زِلتُ أَبكي عِنَدهُ وَأُخاطِبُه وَأَسقيهِ حَتّى كادَ مِمّا أَبُثُّهُ تُكَلِّمُني أَحجارُهُ وَمَلاعِبُه…
أأحمد إن الحاسدين حشود
أَأَحمَدَ إِنَّ الحاسِدينَ حُشودُ وَإِنَّ مَصابَ المُزنِ حَيثُ تُريدُ فَلا تَبعُدَنَ مِنّي قَريباً فَطالَما طُلِبتَ فَلَم تَبعُد وَأَنتَ…
مضت سنة لم تبق مالا وإننا
مَضَت سَنَةٌ لَم تُبقِ مالاً وَإِنَّنا لِنَنهَضُ في عامٍ مِنَ المَحلِ رادِفُ فَقُلتُ أَبانُ اِبنُ الوَليدِ هُوَ الَّذي…