نَفسي الفِداءُ لِمَن في طَرفِهِ دَعَجُ
يَسبي بِهِ الأُسدَ مِنهُ شادِنٌ غَنِجُ
يُصَيِّرُ اللَيلَ صُبحاً مِنهُ حَيثُ سَرى
وَجهٌ لَهُ فيهِ مَن أَنوارِهِ سُرُجُ
إِذا بَدا خَدُّهُ مِن تَحتِ سالِفِهِ
حَسِبتُهُ فَضَّةً مِن فَوقِها سَبَجُ
اقرأ أيضاً
بني آدم بئس المعاشر أنتم
بَني آدَمٍ بِئسَ المَعاشِرُ أَنتُمُ وَما فيكُمُ وافٍ لِمُقتٍ وَلا حُبِّ وَجَدتُكُمُ لا تَقرَبونَ إِلى العُلا كَما أَنَّكُمُ…
أنت دائي وفي يديك دوائي
أَنْتِ دَائي وَفي يَدَيْكِ دَوَائي يَا شِفائي مِنَ الجَوى وَبَلائي إِنَّ قلبي يُحِبُّ مِنْ لا أُسَمِّي في عَنَاءٍ…
نديم عيني بعدك الكوكب
نَديمُ عَينيْ بعدكَ الكَوْكَبُ ولَوْعَةٌ إِنْسَانُها يلهبُ ودَمْعَةٌ في الخَدِّ مَسْفوحَةٌ كأنّها مِنْ جَمْرَةٍ تُحْلَبُ ما امْتَنَعَ الدَّمْعُ…
وألثغ زار لكن
وَأَلْثَغَ زَارَ لَكِنْ رَأَى رَقيبيَ أَصْغَى فَقالَ ادْخُل أَوِ امْضِي إلى مَتَى أَنْتَ بَغَّا
يا خليلي من بني شيبان
يا خَليلَيَّ مِن بَني شَيبانِ أَنا لا شَكَّ مَيِّتٌ فَاِبكِياني إِنَّ روحي لَم يَبقَ مِنها سِوى شَي ءٍ…
تعلقته من دوحة الجود والباس
تَعَلقْتُه منْ دوْحَةِ الجُودِ والباسِ قَضيباً لَعوباً بالرّجاءِ وبالْياسِ دَروبا بتصْريفِ اليَراعَةِ والقَنا طَروباً بحَمْلِ المشرَفيّةِ والكاسِ يُذكّرُنِيهِ…
وليست بشوهاء مقبوحة
وَلَيسَت بِشَوهاءَ مَقبوحَةٍ تُوافي الدِيارَ بِوجهٍ غَبِر فَذَر ذا وَعدِّ إِلى غَيرِهِ فَشَرُّ المَقالَةِ ما يُعتَسرَ وَما البَغيُ…
فلا أنا راجع ما قد مضى لي
فَلا أَنا راجِعٌ ما قَد مَضى لي وَما أَنا دافِعٌ ما سَوفَ يَأتي