يا مَن نَداهُ سَلِسُ القِيادِ
وَما لُهُ لِرائِحٍ وَغادِ
أَجلُ الَّتي تَجلو صَدا الفُؤادِ
فَالرَعدُ لِلأَنداءِ مِثلُ الحادي
وَالبَرقُ مِن بَينِ الهُمومِ بادِ
كَأَنَّما يَقدَحُ مِن زِنادِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
إذا غمر المال البخيل وجدته
إذا غمر المالُ البخيلَ وجَدْتَهُ يَزيدُ به يُبساً وإن ظُنَّ يَرْطُبُ وليس عجيباً ذاك منهُ فإنهُ إذا غمر…
إذا ذكر الفراق بكى
إِذا ذَكَرَ الفِراقَ بَكى وَإِن غَفَلَ الرَقيبُ شَكا مِثالُكَ نُصبُ عَينَيهِ يَراهُ حَيثُما سَلَكا رَأى ما بي فَقالَ…
ضرب اللثام على شقي
ضَرَبَ اللِثامَ عَلى شَقي قٍ وَالشِفاهَ عَلى قِداح وَأَظُنُّ وَردَ الخَدِّ يُس قى مِن مَراشِفِهِ بِراح
رأى قصب السباق بنو الزمان
رَأى قَصَبَ السِّباقِ بَنُو الزَّمانِ فَجدُّوا مثلَ أفرَاسِ الرِّهانِ ولكن قلَّ سابِقُهم إليها كما قَلَّتْ صَناديدُ الطِّعانِ تَناوَلَ…
ياروضة للأدب المجتنى
يَارَوْضَةً لِلأَدَبِ الْمُجْتَنَى أَغْرَقَهَا الشَّامِتُ فِي حَوْضِ قُلْنَا وَقَدْ بَلَّلَهَا مَاؤُهُ لاَ يُنكَرُ الْمَاءُ عَلَى الرَّوْضِ
أوقدت نارا بإفتكارك
أَوقَدتَ ناراً بِإِفتِكارَكَ أَظهَرَت نَهجاً وَأَنتَ عَلى سَناها عاشِ مُتَكَهِّنٌ وَمُنَجِّمٌ وَمُعَزِّمٌ وَجَميعُ ذاكَ تَحَيُّلٌ لِمَعاشِ قَد أُرعِشَت…
لا نالك العثر من دهر ولا زلل
لا نالَكَ العَثرُ مِن دَهرٍ وَلا زَلَلُ وَلا يَكُن لِلعُلا في فَقدِكَ الثُكَلُ لا تَعتَلِل إِنَّما بِالمَكرُماتِ إِذا…
يا من زكا جهره وإسراره
يا من زكا جهرُه وإسرارُهُ وصحَّ إبداؤه وإضمارُهُ أراك عاقبتَني لأني لم أسألك شيئاً يجلُّ مقدارُهُ وملتُ نحو…