ألم بي في ليلة بدرها

التفعيلة : البحر السريع

أَلَمَّ بي في لَيلَةٍ بَدرُها

كَمِثلِ مِرآةٍ بَدَت تَصدا

مُنَعَّمٌ أَسيافُ أَلحاظِهِ

قَد جَعَلَت قَلبي لَها غَمدا

فَلَم تَزَل تَعمَلُ كاساتُنا

حَتّى اِكتَسَت وَجنَتُهُ وَردا

وَدَحرَجَ السُكرُ بِنا فَاِنثَنى

مِن فَوقِ خَدّي واضِعاً خَدّا

وَلَم أَنَل مِنهُ سِوى رُؤيَةٍ

حَلَت فَكانَت في فَمي شَهدا

وَمَن يَكُن مِثلي لا يَرتَضي

لِنَفسِهِ ما يُسخِطُ المَجدا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الراح يجلوها غزال أغيد

المنشور التالي

وخل إذا جئت مستسقيا

اقرأ أيضاً