ما لي أَرى الدَهرَ لا تَحلو مَرارَتُهُ
لِلذائِقينَ وَلا يَصفو لَهُ كَدَرُ
يَجنى فَإِن قالَ لي قَلبي أُعاتِبُهُ
عانَيتُ مِنهُ وَقاحاً لَيسَ يَعتَذِرُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لئن كان أحسن في وصفها
لَئِن كانَ أَحسَنَ في وَصفِها لَقَد تَرَكَ الحُسنَ في الوَصفِ لَك لِأَنَّكَ بَحرٌ وَإِنَّ البِحارَ لَتَأنَفَ مِن مَدحِ…
سأشكر لابني وهب الهبة التي
سَأَشكُرُ لِاِبنَي وَهبٍ الهِبَةَ الَّتي هِيَ الوُدُّ صاناهُ بِحُسنِ صِيانِهِ عَفاءٌ عَلى دَهياءَ كانا إِزاءَها وَنِكلٌ لِداجي الخَطبِ…
دع آدما لا شفاه الله من هبل
دَع آدَماً لا شَفاهُ اللَهُ مِن هَبَلٍ يَبكي عَلى نَجلِهِ المَقتولِ هابيلا فَفي عِقابِ الَّذي أَبداهُ مِن خَطَإٍ…
أبا حسن طال المطال ولم يكن
أبا حسن طال المِطال ولم يكن غريمك ممطولاً وإني لَصابرُ وقفت عليك النفس لا أنا واردٌ على طول…
كان ابن داود يقر
كانَ اِبنُ داوُدٍ يُقَر رِبُ في مَجالِسِهِ حَمامَه خَدَمَتهُ عُمراً مِثلَما قَد ساءَ صِدقاً وَاِستِقامَه فَمَضَت إِلى عُمّالِهِ…
تبغ عداء حيث حلت ديارها
تَبَغَّ عِداءً حَيثُ حَلَّت دِيارُها وَأَبناءُ عَوفٍ في القُرونِ الأَوائِلِ فَإِلّا أَنَل أَوساً فَإِنِّيَ حَسبُها بِمُنبَطَحِ الأَوعالِ مِن…
لماذا أكتب
أكتب.. كي أفجر الأشياء ، والكتابة انفجار أكتب.. كي ينتصر الضوء على العتمة، والقصيدة انتصار.. أكتب.. كي تقرأني…
من لي بأنك يا خلي
مَن لي بِأَنَّكَ يا خَلي لُ تَكونُ في الدُنيا خَليلي وَصلٌ قَبيحٌ مِنكَ أَح لى لي مِنَ الصَبرِ…