لقد كنت يا منصور تجهد في نصري

التفعيلة : البحر الطويل

لَقد كُنتَ يا مَنصورُ تَجهَدُ في نَصري

إِذا جِئتُ أَستَعدي إِلَيكَ عَلى دَهري

فَما الأَصلُ في قَطعِ الرُسومِ الَّتي جَرَت

وَما السِرُّ في تَكديرِ وَصلِكَ بِالهَجرِ

أَجِئتُ بِذَنبٍ أَم أَتَيتُ بِزِلَّةٍ

فَأَلقاكَ ما بَينَ التَنَصُّلُ وَالعُذرِ

وَإِلّا فَكَم ضَجَّعَت في حِفظِ حُرمَتي

وَأَهمَلتَ ما قَد كُنتَ تَرعاهُ مِن أَمري

فَإِن كانَ هَذا مِن طَريقِ مَلالَةٍ

فَإِنِّيَ مِمَّن لا يَمَلُّ مِنَ الشُكرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما لي أرى الدهر لا تحلو مرارته

المنشور التالي

يابن البخيلة خل عن ذكرى

اقرأ أيضاً

وخيل كالذئاب على مطاها

وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ وَنَحْنُ نُلاعِبُ…