وَبَربَطانِيٍّ غَدا
مُستَحكِماً وَسواسُهُ
يَرفَعُ عَينَيهِ إِلى
كُلِّ مَكانٍ راسُهُ
فوهُ لَهُ خَريطَةً
كَمَخَتُها أَضراسُهُ
فَإشن رَمى فَإِنَّما
بُندُقُهُ أَنفاسُهُ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أعيدوا مجدنا دنيا ودينا
أَعيدوا مَجدَنا دُنيا وَدينا وَذودوا عَن تُراثِ المُسلِمينا فَمَن يَعنو لِغَيرِ اللَهِ فينا وَنَحنُ بَنو الغُزاةِ الفاتِحينا مَلَكنا…
كم من أخ لك لست تنكره
كَم مِن أَخٍ لَكَ لَستَ تُنكِرُهُ مادُمتَ مِن دُنياكَ في يُسرِ مُتَصَنِّعٌ لَكَ في مَوَدَّتِهِ يَلقاكَ بِالتَرحيبِ وَالبِشرِ…
ألما على سلمى نسلم ونسأل
أَلَمّا عَلى سَلمى نُسَلِّم وَنَسأَلِ سُؤالَ حَفِيٍّ بِالحَبيبِ مُوَكَّلِ سَبَتهُ بِعَذبِ الريقِ صافٍ غُروبُهُ رَقيقِ الثَنايا بارِدٍ لَم…
كتبت بخطي ما ترى في دفاتري
كَتَبتُ بِخَطي ما تَرى في دَفاتِري عَنِ الناسِ في عَصري وَعَن كُلِّ غابِرِ وَلَولا عَزائي أَنَّهُ غَيرُ خالِدٍ…
أقول وقد صاح ابن دأية غدوة
أَقولُ وَقَد صاحَ اِبنُ دَأيَةَ غُدوَةً بِبُعدِ النَوى لا أَخطَأَتكَ الشَبائِكُ أَفي كُلِّ يَومٍ رائِعي أَنتَ رَوعَةً بِبَينونَةِ…
ولقد شقيت بأحدب من بعد ما
وَلَقَد شَقِيت بِأَحدَبٍ مِن بَعدِ ما قَد نلت بِالظَبيِ الغريرِ نَعيما فَأَبو الغُصونِ مُنادِمٌ لَكَ بَعدَما قَد كُنتَ…
تلقى المحاسن إلا في بني مطر
تلقى المحاسنَ إلا في بني مطرٍ وما محاسنُ شيءٍ كله حسنُ ترى الخلال التي فيهم محاسنها لا بعضُها…
أحب الصالحين ولست منهم
أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَه