أَخي راحُنا ما بَينَ دُرِّ حَبابِها
وَبَينَ ثَنايا مَن يَطوفُ بِها فَرقُ
فَسِر نَحوَنا ما دامَ بازَهرُ جَوِّنا
يُفَضِّضُهُ غَيمٌ وَيُذهِبُهُ بَرقُ
فَقَد أَبرَكَ الغَربُ الدُجى في مُناخِهِ
وَخَلّى زِمامَ الصُبحِ مِن يَدِهِ الشَرقُ
وَلا تَأَتِنا إِلّا عَلى ظَهرِ عَزمَةٍ
إِذا رَكَضَت في اللَهوِ كانَ لَها السَبقُ
فَأَحسَنُ ما كانَ الزَمانَ إِذا غَدا
وَأَيّامُهُ غُرٌّ وَساعاتُهُ بُلقُ