اِسمَع جُعَلنا فِداكا
وَلا عَدِمنا بَقاكا
إِنَّ الَّذي أَنتَ صَبٌّ
بِحُبِّهِ قَد أَذاكا
فَأَنتَ تَحنو عَلَيهِ
وَما يَرى لَكَ ذاكا
وَقَد نَهَيناكَ عَنهُ
فَلَم تُطِع مَن نَهاكا
وَما هَوانا لِعُمري
يا عَمرُو إِلّا هَواكا
فَاِنظُر لِنَفسِكَ وَاِحذَر
مِنهَ عَلَيها الهَلاكا
وَاِرفُض لِمَن صارَ يَغشى
قَوماً وَلا يَخشاكا
فَلَيسَ نَرضى بِما لا
يَكونُ فيهِ رِضاكا
صاحِب سِواهُ وَدَعهُ
مُصاحِباً لِسِواكا
فَنَحنُ في كُلِّ يَومٍ
نَرى مُناكَ مُناكا