وصاحب لي ما تحصى فضائله

التفعيلة : البحر البسيط

وَصاحِب لِيَ ما تُحصى فَضائِلُهُ

إِذا أَقامَ بِأَرضٍ سارَ نائِلُهُ

يَغشى بِمَعروفِهِ المَعروفِ حَيثُ سَرَت

بِهِ الرِكابُ وَلا تُخشى غَوائِلُهُ

إِذا الشَمولُ زَهَت يَوماً بِرِقَّتِها

في مَجلِسٍ ضَحِكَت مِنها شَمائِلُهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نحن أناس نوالنا خضل

المنشور التالي

ما سمع الناس ولا حدثوا

اقرأ أيضاً

سفارة

يريدون مني بلوغ الحضارة، وكل الدروب إليها سدى، والخطى مستعارة، فما بيننا ألف باب وباب، عليها كلاب الكلاب،…

كلانا غصن شطب

كِلانا غُصُنٌ شَطْبُ فَذَا بالٍ وذا رَطْبُ إذا ما هَاجتِ الرِّيحُ ومالَ المِرْطُ والإِتبُ أبانَتْ مِنْهُ ما طَابَا…

البائس

مُثقَّفُ السُّلطةِ بأسٌ مُثقَلٌ بِبؤسهِ. ذُلّتُهُ في مَجدهِ وَنَعْيُهُ في عُرسهِ! كالقَلَمِ الرَّصاصِ.. كُلَّما ازدهى بنَفسهِ فارَقَ بَعضَ…