قُم نَصطَبِح قَهوَةً رَقَّت فَلَم تَبِن
يَسعى إِلَينا بِها بَدرٌ عَلى غُصُنِ
ساقٍ تَرى مِنهُ مَن تَمَّت مَحاسِنُهُ
فَأَحسَنُ الصَبرِ عَنهُ لَيسَ بِالحَسَنِ
وَاِنعَم بِمِقدارِ ما تَرضى الحَياةُ بِهِ
ما دُمتَ في نِعمَةٍ مِن غُفلَةِ الزَمَنِ
فالعَيشُ في يَومِنا هَذا يَسيرُ بِنا
فَلا يَجوزُ عَلى حَزنٍ مِنَ الحَزَنِ