يا مَن إِذا سِرّي سَرى نَحوَهُ
غَنيتُ عَن قَولي لَهُ صُنهُ
قَد وَفَدَ الصُبحُ فَقُم نَصطَبِح
مِنَ الَّذي لا صَبرَ لي عَنهُ
فَماؤُنا قَد دَرَّجَتهُ الصَبا
فَصارَ شاذَروانَهُ مِنهُ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
سماء صافية وحديقة خضراء
السماء الصافية تفكير بلا فكرة كحديقة كلها خضراء. قصيدة لا عيب فيها سوى إفراطها في الوضوح. تفتقر السماء…
أغض جماح الوجد بين الجوانح
أَغُضُّ جِماحَ الوَجدِ بَينَ الجوانِحِ بِدَمعٍ مِنَ العَينِ الطَّليحَةِ سافِحِ وَإِن هَبَّ عُلويُّ الرِّيِاحِ تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِن شَوقٍ…
رأيت الفضل من فرض وقرض
رَأَيتُ الفَضلَ مِن فَرضٍ وَقَرضٍ تَعَذَّرَ عِندَ آباءِ الفُضولِ وَما أَسَدٌ وَلِيُّ يَدٍ فَتُرجى نَوافِلُهُ وَلا مَولى جَميلِ…
الصليب الذهبي
أنقطة نورٍ .. بين نهديك ترجف صليبك هذا .. زينةٌ أم تصوف ؟ على قالبي شمعٍ .. يمد…
الفراق الجميل
لا أحملُ العُقَد القديمةَ فالسلامُ على ضياعكِ من دمي سكتَ الكلامْ فلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتنا…
على البيادر
وتقولين لي : أجيء مع الضوء بحضن البيادر الميعاد .. أنا ملقىً على بساط بريقٍ حولي الصحو ..…
رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت
رَأَتْ أُمُّ عَمْروٍ ما أُعاني فعَرَّضَتْ بِشَكْوَى وفي فَيْضِ الدُّموعِ بَيانُها وَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى مَبْسِماً وَجُمانَهُ فَقَدْ شَغَفَتْني…
قامت تشكى إلي الموت مجهشة
قامَت تَشَكّى إِلَيَّ المَوتَ مُجهِشَةً وَقَد حَمَلتُكِ سَبعاً بَعدَ سَبعينا فَإِن تُزادي ثَلاثاً تَبلُغي أَمَلاً وَفي الثَلاثِ وَفاءِ…