وَرَقصٍ كَشِعرِيَ في الإِفتِنانِ
إِذا حَثَّ حُثَّت كُمَيتُ الدِنانِ
لِأَهيَفَ قَد بانَ في قَدِّهِ
مِنَ الحُسنِ ما لَيسَ في غُصنِ بانِ
قَصيدَةُ رُؤياهُ طَنّانَةٌ
وَمَقطوعُ لُقياهُ حُلوُ المَعاني
تُشيرُ إِشارَتُهُ بِالسُرورِ
فَنَقبَلُ مِن رَأيِها كُلُّ رانِ
كَأَنَّ اللَباقَةَ قَد أُفرِغَت
لَنا مِن مَقاطِعِهِ في أَوانِ