لنا أخ يحفظ من خانه

التفعيلة : البحر السريع

لَنا أَخٌ يَحفَظُ مَن خانَهُ

أَيُّ اِمرِئٍ صاحَبَهُ زانَهُ

ما زَحَفَ المَطلُ إِلى وَعدِهِ

قَطُّ وَلا نازَلَ سُلطانَهُ

أَقسَمتُ لَو أَبصَرَهُ حاتِمٌ

لَكانَ يُستَحسَنُ إِحسانَهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

صب جوارحه للسقم أوطان

المنشور التالي

قوم إذا قاموا لتشييد العلا

اقرأ أيضاً

ولد الهدى فالكائنات ضياء

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ وَالـعَـرشُ يَزهو…

أما آن للطيف أن يأتيا

أَمَا آنَ للطّيْفِ أَنْ يَأْتِيا وأَنْ يَطْرُقَ الوَطَنَ الدَّانِيا وإِنِّي لأَحْسَبُ رَيْبَ الزَّمَا نِ سَيَتْرُكُني جَسَداً بالِيا سأَشْكُرُ…

الخمر ما أكرم أكفاءها

الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ…

المناديل

كمقابر الشهداء صمُتكِ و الطريق إلى امتدادِ ويداكِ… أذكرُ طائرين يحوّمان على فؤادي فدعي مخاص البرق للأفق المعبّأ…