عندي تبر عنبي المعدن

التفعيلة : بحر الرجز

عِندِيَ ِتبرٌ عِنَبِيُّ المَعدِنِ

مُرَصَّعٌ بِالحَببِ المُسَفَّنِ

وَمُسمِعٌ مِزهَرُهُ كَالأَرغَنِ

يُطرِبُنا مِنهُ بِصَوتٍ أَرعَنِ

إشن مَرَّ في الحانَةِ لَم يَلحَن

مَحاسِنٌ ما اِجتَمَعتَ لِمُحسِنِ

فَاِعمَل عَلى السَيرِ إِلى العَيشِ الهَني

فَالرَوضُ قَد أَودَعَ غُلفَ الأَغصُنِ

ما شِئتَ مِن مَحرِنَةٍ وَمُدهِنٍ

فَاِشرَب عَلى النيلوفِرِالمُلَسَّنِ

فَقَد طَغا في مائِهِ المُزَيَّنِ

فَصارَ فيهِ أَحمَراً في أَدكَنِ

وَاِنظُر إِلى خَرطِ كُؤوسِ السُنونِ

فَإِنَّهُ لِلَذَةٌ لِلأَعيُنِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أيها الحاوي الذي لم تزل

المنشور التالي

قد طرزت مساور الكثبان

اقرأ أيضاً

تبليط

رَصَفوا البَلْدةَ , يومـاً بالبَـلاطْ ثُمَّ لَمّـا وَضَعوا فيه المِـلاطْ مَنَعوا أيَّ نَشاطْ فالتـزَمْنا الدورَ حتّى يتأتّى للمُـلاطْ…