وزهرتين على عود يُقِلهما
كعاشقين أطمأنا باللقا الهاني
لما رأيتهما في راحتي ذوتا
من فوق واه من الأعواد خوان
أيقنت أن منى العشاق ما جُمعت
إلا إلى مثل خيط العنكب الفاني
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
مَرّ القطار
مَرَّ القطارُ سريعاً، كُنْتُ أنتظرُ على الرصيف قطاراً مَرَّ، وانصرَفَ المُسافرونَ إلى أَيَّامِهِمْ … وأَنا ما زلتُ أَنتظرُ…
وكنت أحبه حبا متينا
وكنت أحبّه حبّا متيناً فلما لجّ غيّرني علَيهِ لحا اللَه اللجاجة قد أضاعت فتىً ما كان أحوجني إليه
إذا كان فضلي لا أسوغ نفعه
إِذا كانَ فَضلي لا أُسَوَّغُ نَفعُهُ فَأَفضَلُ مِنهُ أَن أَرى غَيرَ فاضِلِ وَمِن أَضيَغَ الأَشياءِ مُهجَةُ عاقِلٍ يَجوزُ…
الوغد يجعل ما أنيل غنيمة
الوَغدُ يَجعَلُ ما أُنيلَ غَنيمَةً وَيُغَيِّرُ في الأَطماعِ كُلَّ مَغارِ وَالحُرُّ يُجزي بِالصَنيعَةِ مُسدِياً فَكَأَنَّ فِعلَهُما نِكاحُ شِغارِ…
حذار فإن الليث قد فر نابه
حَذارِ فإن الليث قد فرّ نابَهُ وقد أوترَ الرامي المصيبُ فأنبضا
لله در قبيلة
للّهِ دَرُّ قَبيلَةٍ أصبحْتَ منْ أبْنائها نَجَلَتْكَ سيِّدَ مَجْدِها وفَخارِها وسَنائها وخَلَفْتَها مُتَحَلِّياً بوَفائِها وإِبائِها فلقدْ نَعَشْتَ جُدودَها…
من أنكر غيثا منشؤه
مَنْ أنْكَرَ غيْثاً منْشَؤهُ في الأرضِ وليْسَ بمُخْلِفِها فبَنانُ بَني مزْنَى مُزَنٌ تنْهَلُّ بلُطْفِ مُصرِّفِها شكَرَتْ حتّى بعِبارَتِها…
وشعب نزلناه وفي العيش غرة
وَشِعبٍ نَزَلناهُ وَفي العَيشِ غِرَّةٌ بِمُرتَبَعٍ رَحبِ المَحَلِّ خَصيبِهِ وَلَم يَكُ فينا ماجِدٌ أَغمَدَ النُّهَى غرارَ الشَّبابِ المُنتَضَى…