شَرِبنا كأسَ من نهوى جِهاراً
فهمنا عندَ رؤيته حيارى
وشاهدنا بها السَّاقي تجلىَّ
فصرنا من تجليهِّ سكارى
طلبنا الأمن من ساقي الحُمَيَّا
فنادى لا حجابَ ولا ستارا
رأينا الكاس في الحانات تُجْلَى
ظننا أنَّ في الكاساتِ نارا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
يا راكب الوجناء فاق ذميلها
يا راكب الوجناءَ فاقَ ذميلُها طلقَ الذَّميلِ ومُسْتمرَّ العاسلِ ألِفَ اللُّغوبَ فلا مُعرَّس غيرُ ما عَذَم السَّنامَ ورحلِ…
وعاد من أهواه بعد القلى
وعادَ مَن أَهواهُ بعدَ القِلَى شَقيقَ روحٍ بينَ جسمينِ وأصبحَ الداخِلُ في بَينِنا كساقطٍ بينَ فراشينِ قد أُلبسَ…
كأنك السيف حداه ورونقه
كَأَنَّكَ السَيفُ حَدّاهُ وَرَونَقُهُ وَالغَيثُ وابِلُهُ الداني وَرَيِّقُهُ هَلِ المَكارِمُ إِلّا ما تُجَمِّعُهُ أَوِ المَواهِبُ إِلّا ما تُفَرِّقُهُ…
نور بخدك أم توقد نار
نُورٌ بِخَدِّكَ أَم تَوَقُّدُ نارِ وَضَنىً بِجفنِكَ أَم كُؤوس عُقارِ وَشَذاً بريقكَ أَم تأرجُ مِسكةٍ وَسنا بِثَغرك أَم…
هذه بلادي
لا تثقي, بما روى التاريخ, يا صديقتي فنصفه هلوسة.. ونصفه خطابة.. اطفالنا, ليس لهم طفولة سماؤنا, ليس بها…
لقد فنيت وهل تبقى إذا عمرت
لَقَد فَنَيتَ وَّهَل تَبقى إِذا عَمَرَت جَوّالَةٌ بَينَ تَغريبٍ وَاِشراقِ وَكَم سَحابَةِ قَومٍ غَرَّ لامِعُها وَإِن دَعَتكَ بِإِرعادٍ…
قلت لما أتى الكتاب بعنوان
قُلْتُ لمّا أتى الكِتابُ بعُنْوا نٍ رأيتُ العُيونَ تَقْصِدُ قَصْدَهْ طَبَقٌ منْ أزاهِرٍ رائِقاتٍ سقَطَتْ فوْقَهُ منَ الخَتْمِ…
يا خليلي تيمتني وحيد
يا خَلِيلَيَّ تَيَّمَتْني وَحيدُ فَفُؤادي بها مُعَنَّىً عَمِيدُ غادةٌ زانها من الغُصْن قَدٌّ ومن الظَّبي مُقلتان وجِيدُ وزهاها…