لأخلعن عذارى في محبتكم

التفعيلة : البحر البسيط

لأخلعَنّ عذَارى في مَحبتَّكُمْ

بِحوَلكم لا بِحولي لا ولا حِيَلي

وأتركُ الكوْنَ حَتَّى لا أراهُ ولا

أرى اللحوْظَ لترَكِ الترَكِ من قبَلِي

الخلقُ خَلقكمُ والأمْرُ أمْركُمُ

فأيُّ شيء أنا لا كُنتَ مِنْ طَلِلَ

الحقّ قُلتُ وما في الكوِن غيركُم

أعوذُ باللهِ منْ عِلمي ومِنْ عَمَلي

ما للحِجَاب مكاَنُ فِي وجودِكُمْ

إِلاَّ بِسر حروف انظُرْ إِلى الجبلِ

ظهرْتُمُ فَخفِيتمْ مِنْ ظُهورِكُم

أنتمُ دَللتمْ علَيْكُم لِلدّليل ولِي

أنتم دَللتمْ عليكمُ منكمُ بكمْ

ديمُومةً عبرَّتْ عن غَامِض الأزلِ

عرفْتُمُوكم فمنْ هذا الخبِيرُ بكُمْ

أنتمْ هُمُ وحياةِ الحب يا أملي

كمْ ينكرُ النكر لا والعرْفُ عُرْفكُمُ

وإِنما النكرّ للمخلوقُ منْ عجل

بالوْهم يثبتُن والتّحقِيق يُعدمُهُ

أنَّى لضعف الفرَاش الصّبرُ للشعل

قدْ أحرَقْت سُبُحاتُ المجد كل حجي

أقرّ بالعجزِ والاذعانِ والكسلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تأدب بباب الدير واخلع به النعلا

المنشور التالي

للفقر أهل فكن لهم تبعا

اقرأ أيضاً