زرني لسعدي

التفعيلة : البحر الموشح

زَرْني لسعْدي
مَن هُ شميمه في المِلاح
فرِّجْ لِي هَمْي
وصَدري دأباً في انشراح
بخْت ه يا قَوْم
الحِيله في الحب أش تِفيد
وأشْ يَنْفع الْعُومْ
والْبَحر واسِعْ مَديدْ
لَو يُعْطاني السَّومْ
في وصْلي بالروح كان رشيد
مَعْ قبْرِ جَدِّي
نوفيه وهُ عِندي صَلاحْ
هذا هُوَ حُكْمي
العشقُ لس هو للشِّحاح
ما أمْلحْها غَلْطَا
لمَمَّا التفتْ لِي ذا الغزال
بَسَطْ لِي بَسْطا
من بعد منْعُوا للْخَيال
نَقَطْ بنُقْطا
يرشح لي ريقْوا دون وصال
لكنَّ قِرْدِي
راح ووسَّع المرَاح
هُ كانْ نَديمي
نراه يَجِي وليْس يُصاح
لمَّا وصَلْني
وكان طُواع من ذا المليح
قُلْتُ لو يا ابْني
مَنام هُ وصْلك أو صحيح
تَرَانِي مَغْنِي
فقال لِي قُومْ جَاكَ المسيح
لو كان بُودَّى
طِرْتِ لِعنْدو دون جناح
لكن يا عَمِّي
مَعي رقِيب منَ الوِقاح
يَمْنَعْني مِنَّك
قَولُ المُؤدبْ والعذولْ
يَقُولوا عَنَّك
غَريب ويَطلب الفُضُول
أشْ هُ في سِنَّك
عتابي مَعَك أيشْ يَطُول
ايش انتَ نِدَى
ومَن هُ يطْلُب المِزاح
كذاكَ هِيَ أُمِّي
تُوصيني في كُلِّ الصباح
لمَّا زَمَّر لي ودَارْلو في البُوق اللُّعاب
وجاني قَوْلوا حَرَّا يُعَطِّش كالصَّباب
قُلتُ إِنْ تقولُّوا إِن كانْ للْعَوده إِياب
يا مَن يُعَدِّي
أنْتَ المُنى
والإقتراح
رُوحِي ومالِي
وقَتْلِي فيك
حلال مُباح


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دارت عليك الاقداح

المنشور التالي

لاح لي نور العلم لاح

اقرأ أيضاً

نفسي فداؤك أيها الغضبان

نَفسي فِداؤُكَ أَيُّها الغَضبانُ ماهاكَذا يَتَعاشَرَ الإِخوانُ صَدَرَ الأَصادِقُ عَن ذُراكَ وَحَظُّهُم مِنكَ الوِصالُ وَحَظِّيَ الهِجرانُ وَمُنِعتُ إِنصافاً…

وحماء العلاط إذا تغنت

وَحَمَّاءِ العِلاطِ إِذا تَغَنَّتْ فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها إِلى نَغَماتِها إِلَّا الرَّنينُ وَبَيْنَ جَوانِحي…