دعونا نمروا بالجسد

التفعيلة : البحر الموشح

دَعُونَا نَمرُّوا بالجسد
فالقلبُ راحلْ
لِطيِّ المراحلْ
فَأوَّلُ عِلْمُنَا
تَرْكُنا جِسْمَنا
وَرَانا وعَمَّنا
وصِرْنا ندُور في الأبد
والغيرُ زَايِل
وما ثَمَّ حايِل
ولَمَّا قَطَعْنا
جِسْمَنا ارْتَفَعْنا
ومَعْقُولَنا مَعْنَا
وعِنْدَ حضورُ الْمَدَد
هُوَ والوسائلْ
لَمْ يَبْقَ سائِل
حَصَلْنا بِوُجْدُوا
وتكريرِ عَهْدُوا
والإنسانْ هُ بدُّوا
لقطعِ دَهْرِهْ بالْعَدَد
ويظهرْ لِكامِل
حِجابْ كُلِّ عاقلْ
عَجَبْ مِنَ الإنسانْ
يُؤَمِّلُ الأزْمانْ
ويَطْلُبْ لها أركانْ
فمنْ ذا يَجُوزْ دارَ حَد
مِنْ غَيْرِ ساحِل
وهُوَ ثمَّ واصِل
بحورٌ زواخرْ
بِها الأوَّل آخِرْ
وفيها مَفاخِرْ
قد أعيتْ عُقُول
كُلِّ أحَدْ من الأوائلْ
وَسُحبانْ وائلْ
يا مَن تَوَحَّدْ
ذُقِّ الرَّمْزَ واشْهدْ
وخَلِّي مَنْ أنشدْ
مَضَيْت أن نَزُرَه ويَجْحَد
في دَارُوا هُ داخل
في شانِ عامِ قابل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهل الهوى في الله

المنشور التالي

وأش ما رئي ثم عار

اقرأ أيضاً

منا الخلائف والنبي محمد

مِنّا الخَلائِفُ وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ وَإِلَيهِمُ مُلكُ العِبادِ يَصيرُ أَحياؤُنا خَيرُ البَرِيَّةِ كُلِّها وَقُبورُنا ما فَوقَهُنَّ قُبورُ وَإِذا رَفَعتُ…

نهدان

للمرأة التي أحبها نهدان عجيبان واحدٌ من بلاد النبيذ وواحدٌ من بلاد الحنطه واحدٌ مجنونٌ كرامبو وواحدٌ مغرورٌ…