وأش ما رئي ثم عار

التفعيلة : البحر الموشح

وَأشْ ما رُئِي ثمَّ عَارْ

هُوَ بالققيرِ أجملْ

بالخَرْقِ هُمْ مشْغُولِين

لاَشْ هِيَ بِلاَ أكْمَامْ

وَذَا السَّفرْ بالسنينْ

إِجلسْ وكُنْ خَدَّامْ

فَعِنْدَنا الصَّالحين

لسْ يَدجُلوا حَمَّام

فَقُلْ لَهُمْ ذَا الْمُباح

غَزْلاً رَقِيقْ يُغْزَل

وَعِنْدَكُم هِيَ الكبارْ

عنْ ذِكْرَها يُغْفَل

أمَّا السَّفرْ فالرَّسول

نَدَب إِلى الغُرْبَهْ

والكُلُّ مِنَّا يَجُول

للعِلم عن قُرْبَه

عِلْم القلوبْ هُوَ الأصول

يُصْطادْ مِنَ الصُّحْبَه

لابُدَّ لنا مِنْ رَوَاح

لِنَطْلُبَ الأكْمَلْ

حيثُ الرِّضا والقرارْ

والمنزلُ الأجملْ

وَذِي الطريقْ في السَّفَر

نمشيه بالجُبَّهْ

أو بالثِّياب الخُضَر

لاَ كِيسْ وَلاَ دُرْبَهْ

إِمَّا عَرَب أو مطرْ

وتنقطِعْ قُبَّهْ

وَذِي الرُّقَيْعات سِلاَح

في السُّنهْ لَسْ تُجْهَل

لِصِنْفِنا هِ شِعارْ

قِناعٌ لَيس يُهْمَل

مِنْ أَيِّ سَمْعٍ في النُّصوص

الرِّزْقُ بالخدمهْ

أفكارُكم كم تَغُوص

عسى تَجِد لُقْمَهْ

هذَا اعتقادُ اللُّصُوص

وفننهْ في الأمَّهْ

تَزَيُّنَا لِلْشِحاح

وكُلِّ مِنْ يَبْخَل

الرَّغْبَه والادِّخَار

فِي فِقْهِ ذَا يَحْتال

وقلتُم الصَّالح

في الشعْبِ هُ رَاتِب

إِبْلِيسْ لِذَاكْ رَايِحْ

يَطْلُبْهُ عَن صاحِبْ

المُؤمِنُ الناصِحْ

مألوفْ ألُوف طالب

مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ راحْ

للغَيْرِ هُوَ أكْمَل

خَلِّ الجبالْ والحِجارْ

المؤمنون أفضل

فلا تَزِدْ زَايد

وقُل لِمَن قالْ أينْ

شيطانُ جا فِي الواحدْ

نَعَمْ وَفِي الاثْنينْ

الصَّالِحُ العابِد

تُرِيدُ تَراه بالعَينْ

فقلّوا لِمَن استراحْ

عَن كُلِّ ما أمَّل

وقد تَراهُ لِلتُّجارْ

يَخْدُمْ بِسُوق يَحْمِل

لَسْ هِي بالطَّيْلَسان

فَحَلِّ عَنْكَ التَّعب

وَلاَ بِنامُوسْ يُصان

ولاَ بِكَثْرهْ طَلَبْ

إِلاَّ لمن وَسْطَ حانْ

يُغْنِّي زَجَلْ في طَرَب

عَلاشْ يا مَوْلَى الْمِلاَح

تَحْكُم ولا تَعْدِل

غَداً يَهُبُّ العِذُارْ

ونُبْصِرَكْ تَغْزِل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دعونا نمروا بالجسد

المنشور التالي

أي قلبك أي قلبك

اقرأ أيضاً