سَأُحِبُّ أَعدائي لِأَنَّكِ مِنهُمُ
يا مَن يُصِحُّ بِمُقلَتَيهِ وَيُسقِمُ
أَصبَحتَ تُسخِطُني فَأَمنَحُكَ الرِضى
مَحضاً وَتَظلِمُني فَلا أَتَظَلَّمُ
يا مَن تَآلَفَ لَيلُهُ وَنَهارُهُ
فَالحُسنُ بَينَهُما مُضيءٌ مُظلِمُ
قَد كانَ في شَكوى الصَبابَةِ راحَةٌ
لَو أَنَّني أَشكو إِلى مَن يَرحَمُ