أحين علمت حظك من ودادي

التفعيلة : البحر الوافر

أَحينَ عَلِمتَ حَظَّكَ مِن وِدادي

وَلَم تَجهَل مَحَلَّكَ مِن فُؤادي

وَقادَنِيَ الهَوى فَاِنقَدتُ طَوعاً

وَما مَكَّنتُ غَيرَكَ مِن قِيادي

رَضيتَ لِيَ السَقامَ لِباسَ جِسمٍ

كَحَلتُ الطَرفَ مِنهُ بِالسُهادِ

أَجِل عَينَيكَ في أَسطارِ كُتبي

تَجِد دَمعي مِزاجاًّ لِلمِدادِ

فَدَيتُكَ إِنَّني قَد ذابَ قَلبي

مِنَ الشَكوى إِلى قَلبٍ جَمادِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا مخجل الغصن الفينان إن خطرا

المنشور التالي

ما ضر لو أنك لي راحم

اقرأ أيضاً

ومرتبع لذنا بأذيال دوحه

وَمُرْتَبَعٍ لُذْنا بِأَذْيالِ دَوْحِهِ مِنَ الحَرِّ وَالبَيْضاءُ شُبَّتْ لَظاتُها وَظَلَّتْ تُناجينا صَباً مَشْرِقِيَّةٌ تُزيلُ تَباريحَ الجَوى نَسَماتُها وَلِلطَّيْرِ…

ياأمتا أبصرني راكب

ياأُمَّتا أَبصَرَني راكِبُ يَسيرُ في مُسحَنفِرٍ لاحِبِ مازِلتُ أَحثو التُربَ في وَجهِهِ طَوراً وَأَحمي حَوزَةَ الغائِبِ قالَت لَها…