خفقت يا قلبُ ! ماذا ؟
أنكسة من جديــد ؟
توثب الحب هـذا
بعد الهدوء المديـد
وبعد فك القيود !
**
يا قلبُ ماذا أثارك ؟
وهاج فيك الحنينـا ؟
وقد خلعت أسارك
وعشت كالناس حينا
أو عشت كالهادئينا !
**
لقيتها يا فؤادي
أنكسة الحب لقيـا ؟
كالنار تحت الرماد
ما يلبث الحب حيا
ما اعجب الحب دنيا !
**
يا قلب فاذكر عذابك
في الشك أو في اليقين
فهل نسيت اضطرابك ؟
بين القلى والحنين
وبين سود الشجون ؟
**
وبين إن قيل غابت
أو قيل : الآن تأتي !
وبين فوز مباغت
أو حسرة بعد فوت
وحيرة كل وقت !
**
أراك يا قلب لمّا
تسمع ، ولم تتذكر
وما تحاول كظما
لخفقك المتعسر
وما تريد التدبر
**
عليك يا قلب وزرك
فاخفق إذن بل فخاطر ؟
فليس يجديك حذرك
إذا هممت تحاذر
خاطر بنفسك خاطر !
*
اقرأ أيضاً
ما لهذا يؤذن الزمن
سَكَنٌ يَبقى لَهُ سَكَنٌ ما لِهَذا يُؤذِنُ الزَمَنُ نَحنُ في دارٍ يُخَبِّرُنا بِبَلاها ناطِقٌ لَحِنُ دارُ سوءٍ لَم…
تجمل بالسماح ودع ملامي
تجمّل بالسماح ودع ملامي وكن عون المحب المستهامِ ففي أسيوط لو تدرى حبيب هجرت لبعده طيب المنامِ أسيتُ…
إنما الدار قبل بالسكان
إنَّما الدارُ قَبلُ بِالسُكّانِ ثُمَّ بَعدَ السُكّانِ بِالجيرانِ فَإِذا ما الأَرواحُ شَرَّدَها الحَت فُ فَماذا يُرادُ بِالأَبدانِ
كم من صديق يروق عيني
كم من صديقٍ يروق عيني بالشكل والحسن واللباقه ليس له في الجميل رأيٌ ولا بفعل القبيح طاقه كأنه…
أيا من تردى بالصبا وتسربلا
أَيا مَن تَردى بِالصِبا وَتَسَربَلا فَتاهَ عَلى عُشّاقِهِ وَتَدَلَّلا تَعَطَّف عَلى مَن لَو رَأَيتَ اِنهِتاكَهُ جَعَلتَ عَلَيهِ سِترَ…
إن بني عوف ابتنوا حسب
إِنَّ بَني عَوفَ اِبتَنوا حَسَب ضَيَّعَهُ الدُخلُلونَ إِذ غَدَروا أَدّوا إِلى جارِهِم…
كنت ألف الصبا فودعني
كنْتُ أَلفَ الصِّبا فَوَدَّعَني وَداعَ مَنْ بانَ غيْرَ مُنْصَرفِ أيّامَ لَهْوي كَظِلِّ إِسْحِلَةٍ وإِذْ شَبابي كَروضَةٍ أُنُفِ
يعرى اللئيم من الثناء ويكتسي
يَعرى اللَئيمُ مِنَ الثَناءِ وَيَكتَسي حُلَلَ النَواسِجِ فَهوَ كاسٍ عارِ وَالدَهرُ لَم يَشعُر بِما هُوَ كائِنٌ فيهِ فَكَيفَ…