همومك واقفة في صفك

التفعيلة : حديث

عايز تقول إيه يا ولَدْ ما تقُول

شايل على ظهرك جَبَل منقول

وِسَمَا عَلَى سِيفْهَا كِدَا بِالطُّول

كَمَا لُوح قِزَازْ مَسْنُودْ عَلَى كِتْفَكْ

ونجُومْ في كِيسْ نَاْيْلُونْ بِيِتْمَرْجَحْ

حَالِفْ يَمِينْ مَهْمَا حَصَلْ تِفْرَحْ

ماشِي عَلَى المكتوبْ عَلَى الأَرْجَحْ

وَكَأَنَّما بْتِتْمَشَّى في كَفَّكْ

قَالُوا مَصِيرَكْ في خُطُوط كَفِّيكْ

يعني بِشَكْلٍ مَّا المصير فْي إدِيكْ

مَغْزَلْ خُيُوطِ الهَمِّ مِنْ حَوَالِيكْ

بِتْلِفّ فِيها وْهِيَّ بِتْلِفَّكْ

شَايِلْ بِلادَكْ مِنْ بِلادْ لِبْلادْ

يَا حَدِيثْ شَرِيفْ مَاشِي بِلا إِسْنَادْ

لَكِنْ جَمِيلْ لَوْ يِتْقِرِي يِتْعَادْ

حُسْنَكْ صَبَحْ فِي وِحْدِتَكْ إِلْفَكْ

عَاشِقْ صِفَاتُه يَا وَلَدْ مَوهُوم

لكنُّه وَهْمِ مَاْ يِسْتَحِقِّشْ لُوم

قُرْآنْ وِنَازِلْ فِي بِلادِ الرُّوم

يِلْعَنْ أَبُو اللي رَآكْ وِمَا عِرْفَكْ

في الغُرْبَة حَاطِطْ عَ القَصِيدَةْ عَلَمْ

وِحَاْرِسْهَاْ بِالسِّلاحينْ عَلَمْ وِقَلَمْ

تِبْني وِتِهْدِمْ في القَصِيدَة أُمَمْ

واللي يْعَاْدِيكْ جُوَّاهاْ بِيحَالْفَكْ

يا اللي مَلِيتْ الغُرْبَة بِالأَوْطَانْ

والموت دَلَقْت عَليه عِلَبْ أَلْوَانْ

والحبّ زَي القَافْيَةْ وِالأَوْزَانْ

خَاطْفُه عَلى رَغْم النَّوَى وْخَاطْفَكْ

هَمَّكْ بِيِنْحَتْ فِيك وِبِيشَكِّلَكْ

بِيِشِدّ فِي قْيُودَكْ وِبِيفُكِّ لَكْ

دَا طَائِرِ الرُّخِّ الليْ بِيأَكِّلَكْ

وَهَيِلْحَقَكْ لَوْ رَاْحْ فِيْ يُومْ حَاْدْفَكْ

يَا فَجْرِ مِتْحَاصِرْ فِي نَاحْيِةْ غَرْبْ

الدُّنْيَاْ ضَاقِتْ وِاسْتَفَاضِ الكَرْبْ

لَكِنْ إِذَا اْرْتَفَعِتْ رَاْيَاتِ الحَرْبْ

تِلْقَى هُمُومَكْ وَاقْفَةْ فِي صَفَّكْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الشوارع فجراً

المنشور التالي

عبث

اقرأ أيضاً

خير الرجال رفيقها

خَيرُ الرِجالِ رَفيقُها وَنَصيحُها وَشَقيقُها وَالخَيرُ مَوعِدُهُ الجِنا نُ وَظِلُّها وَرَحيقُها وَالشَرُّ مَوعِدُهُ لَظاً وَزَفيرُها وَشَهيقُها وَما حُبُّ…