حيِّ الغداة الأربع الدوارسا
غدا بها الرمل الكتوم نابسا
تُظن في ضميره وساوسا
أبصرتُ طيفاً بينهن خانسا
في الدور محروساً بها وحارسا
جاء بأطياف سواه سائسا
كما ينادي الشاطئ النوارسا
تجمعوا مستوحشاً وآنسا
وضاحكاً من دهره وعابسا
وأْتَمروا وكان ليلاً دامسا
ثم رأيت مُشعلًا وقابسا
والنار تفني رطبها واليابسا
مثل الحبيس لو يطال الحابسا
يا طاغياً على السرير جالسا
ويلي عليك يا سعيداً بائسا
فريسة تظننا فرائسا
يهلك من قاتل خصماً يائسا