أُحِبّ لو استطعت بلحظةٍ
أن أقلب الدنيا لكم : رأساً على عَقِبِ
وأقطع دابر الطغيانِ
أحرق كل مغتصبِ
وأوقد تحت عالمنا القديمِ
جهنماً ، مشبوبة اللّهبِ
وأجعل أفقر الفقراء يأكل في
صحون الماس والذهبِ
ويمشي في سراويل
الحرير الحرّ والقصبِ
وأهدم كوخه .. أبني له
قصراً على السُحُبِ
أحبّ لو استطعت بلحظةٍ
أن أقلب الدنيا لكم رأساً على عقبِ
ولكن للأمور طبيعة
أقوى من الرغبات والغضب
نفاذ الصبرِ يأكلكم فهل
أدى إلى إرَبِ ؟؟
صموداً أيها الناس الذين أحبهم
صبراً على النُوَبِ !!
ضعوا بين العيون الشمس
والفولاذ في العَصبِ
سواعدكم تحقق أجمل الأحلام
تصنع أعجب العَجَبِ
اقرأ أيضاً
بادر صبوحك وانعم أيها الرجل
بادِر صَبوحَكَ وَاِنعَم أَيُّها الرَجُلُ وَاِعصِ الَّذينَ بِجَهلٍ في الهَوى عَذَلوا وَاِخلَع عِذارَكَ أَضحِك كُلَّ ذي طَرَبٍ وَاِعدِل…
ونؤي كدملوج الكعاب ودمنة
ونُؤيٍ كدُمْلوجِ الكعابِ ودمنةٍ تُذكِّرُ مِن وَشْمِ الخضابِ رسومُها
كريم أتاه أنني قلت منكرا
كريمٌ أتاه أنني قلتُ مُنكراً فظن ولم يوقن وما حك بالنفسِ فعاقبني والحلمُ بيني وبينهُ عقاباً بلا ضرب…
هذا الظلام أثار كامن دائي
هَذا الظَلامُ أَثارَ كامِنَ دائي يا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بِالصَهباءِ بِالكاسِ أَو بِالطاسِ أَو بِاِثنَيهِما أَو بِالدِنانِ فَإِنَّ فيهِ…
امنحيني يا نجوم الألقا
اِمنَحيني يا نُجومُ الأَلَقا وَهَبيني يا زُهورُ العَبَقا أَبعَثُ الشِعرَ إِلى الدُنيا هَوى وَضِياءً وَغِناءً شَيِّقا فَإِذا خامَرَ…
قذفك بالفحشاء من لم يكن
قذفُكَ بالفحشاءِ مَنْ لم يكنْ يُعرَفُ بالفحشاءِ تضليلُ بل سوءةٌ غابتْ فأحضرتَها جهلاً وغرَّتك الأباطيلُ وأنت لا شكّ…
مولى جنان وإن أبدى تجلده
مَولى جِنانَ وَإِن أَبدى تَجَلُّدَهُ يَهوى جِنانَ فَيَرجوها وَيَخشاها مَولاتُهُ هِيَ بِالمَعنى وَحُقَّ لَها وَالناسُ يَدعونَهُ بِاللَفظِ مَولاها
رعى الله ربعا زاد فيه سروره
رعى اللَه ربعاً زاد فيه سرورهُ ووافى ينادي بالسعودِ بشيرهُ وقام بهِ داعي الأمان مغرداً وغنّت على الإفنان…