أيها السيد الذي أنا عبده

التفعيلة : البحر الخفيف

أيها السيد الذي أنا عبده

والذي أنطق المدائح مجده

بي إلى وجهك الكريم غرام

في يديه عفو اشتياقي وكده

أنا إن زرت أو تخلفت عبد

بل ولي صفا وحقك وده

يستوي في الوفاء قربي وبعدي

وسواء قرب الوفي وبعده

سوف أثني على مودة مولى

ضاق عنها شكر الكلام وحمده

نجم دين فلا اعتراه أفول

صارم للهدى فلا فل حده

قدره كاسمه رفيع فماذا

من علو المقدار ينكر ضده

إن يسد يافعاً فذلك عمر

ساد في مثله أبوه وجده

هو في الناس مثل ذا اليوم فيهم

ند في فضله فأعوز نده

يوم عيد هنئته ألف عام

وافد بالمنى رحابك وفده

عاد عن سنة العوائد فيه

صاحب لي من بعدها لا أعده

سحبت برده قوارض عتبي

بعدما شفني وحقك برده

ما درى لا درى بأني ممن

لا يرجى في مثل ذا اليوم رفده

وبأني وإن تطفلت ممن

يرتجى وصله ويرهب صده

وإذا شفه الظما بعد خمس

لم يرد منهلاً تكدر ورده

وإذا ما استجد غيري صديقاً

فأبو العز خير من أستجده

أبيض الوجه والمساعي كريم

جاءني فقده ولم يأت نقده


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا عاضد الدين من المهد

المنشور التالي

بان العزا وفؤادي ماله جلد

اقرأ أيضاً

إن لنا أوله وآخره

إِنَّ لَنا أَوَّلَهُ وَآخِرُه في الحُكمِ وَالعَدلِ الَّذي لا نُنكِرُه وَقَد جَهَدنا جَهدَنا لنَعمُره وَقَد عَمَرنا خَيرَهُ وَأَكثَرُه…

كم ليلة ذات أجراس وأروقة

كَم لَيلَةٍ ذاتِ أَجراسٍ وَأَروِقَةٍ كَاليَمِّ يَقذِفُ أَمواجاً بِأَمواجِ فَالزَوُّ وَالجَوسَقُ المَيمونُ قابَلَهُ غَنجُ الصَبيحِ الَّذي يُدعى بِصَنّاجِ…