ألف السقم جسمه والحنين

التفعيلة : البحر الخفيف

أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ وَالحَنِينُ

وَبَرَاهُ الهَوى فَلَيْسَ يَبِينُ

قَدْ سَمِعنا أَنِينَهُ مِنْ قَرِيبٍ

فَاطْلُبوا الجِسْمَ حَيْثُ كَانَ الأَنِينُ

لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جَلِيدٌ وَلَكِنْ

طَلَبَتْهُ فَلَمْ تَجِدْهُ المَنُونُ

لا تَراهُ العُيُونُ إِلا ظُنُوناً

وَهْوَ أَخْفى مِنْ أَنْ تَراهُ العُيُونُ

فَهْوَ حَيٌّ لَمْ يَحْوِهِ طَرْفُ حَيٍّ

وَهْوَ مَيْتٌ في جِسْمِهِ مَدْفُونُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كلفي بمن لم يقض ديني

المنشور التالي

إذا نظرت نحونا جردت

اقرأ أيضاً

إن الخلافة لم تزل

إِنَّ الخِلافَةَ لَم تَزَل تَزهو وَتَفخَرُ بِالأَمينِ وَتَحِنُّ مِن شَوقٍ إِلَي هِ حَنينَ دائِمَةِ الحَنينِ بَدرُ الأَنامِ مُحَمَّدٌ…