أَغْرَيْتَ بي سَقَماً عَلَيْ
كَ وَنِمْتَ عَنْ لَيْلِي الطَّوِيلِ
وَبَخِلْتَ بِالشَّكْوى إِلَيْ
كَ وَأَيُّ عُذْرٍ لِلْبَخِيلِ
فَكَأَنَّما بَخِلَ الضَّنا
بِضَنا ضَنايَ مِنَ النُّحُولِ
وَطَبِيبُ هَجْرِكَ لا يَجُو
دُ بِهَجْرِ هَجْرِكَ لِلْعَلِيلِ
فَإِذا أَرَدْتَ عِيَادَتي
فَاسْأَلْ عَنِ الحَيِّ القَتِيلِ
وانْظُرْ إِلى رُوحٍ جَرَتْ
فِي مُسْتَقِيمٍ مُسْتَحِيلِ
حُكْمُ الهَوى في أَخْذِها
حُكْمُ العَزِيزِ عَلَى الذَّلِيلِ