وَزائِرٍ رَاعَ وَجْهَ البَيْنِ مَنْظَرُهُ
أَحْلَى مِنَ الأَمْنِ عِنْدَ الخَائِفِ الوَجِلِ
أَلْقَى عَلَى اللَّيْلِ لَيْلاً مِنْ ذَوَائِبِهِ
فَهَابَهُ الصُّبْحُ أَنْ يَبْدُو مِنَ الخَجَلِ
أَرادَ بِالهَجْرِ قَتْلي فَاسْتَجَرْتُ بِهِ
فَاسْتَلَّ بِالوَصْلِ رُوحي مِنْ يَدَيْ أَجَلِي