إِنِّي طَلَبْتُ إِلى القِرْطاسِ يَحْمِلُ لي
بَعْضَ الَّذي بي إِلَيْكُمْ زَادَني قَلَقا
فَظَلَّ يَرْعَدُ في كَفِّي فَأَوْهَمَني
بِأَنَّهُ لِلَّذي أَهْواهُ قَدْ عَشِقا
أَشْكُو إِلَيْهِ فَيَبْكِي حِينَ يَسْمَعُنِي
مِنْ رَحْمَتي وَلَوْ اسْتَنْطَقْتُهُ نَطَقا
حَتَّى إِذا عَلِمَ القِرْطاسُ ما كَتَبَتْ
كَفِّي مِنَ الشَّوْقِ في أَحْشائِهِ احْتَرَقا