ودعتها ولهيب الشوق في كبدي

التفعيلة : البحر البسيط

ودَّعتُها وَلَهيبُ الشَّوقِ في كبدي

والبينُ يُبْعِدُ بينَ الروحِ والجَسَدِ

وَدَاعَ صَبَّيْنِ لم يُمكِنْ وَدَاعُهُما

إِلا بِأَلْحاظِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ

وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانصرفَتْ

تَعَضُّ مِن غيظِها العنَّابَ بِالبَرَدِ

وكانَ أَوَّلُ عهدِ العينِ يَوْمَ نَأَتْ

بِالدَّمْعِ آخِرَ عَهْدِ القَلْبِ بِالْجَلَدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد جحدت الهوى فلم يغن جحدي

المنشور التالي

إني سألتك بالنبي محمد

اقرأ أيضاً

ليبك وكيعا خيل حرب مغيرة

لِيَبكِ وَكيعاً خَيلُ حَربٍ مُغيرَةٌ تَساقى المَنايا بِالرُدَينِيَّةِ السُمرِ لَقوا مِثلَهُم فَاِستَهزَموهُم بِدَعوَةٍ دَعوها وَكيعاً وَالجِيادُ بِهِم تَجري…