لما تأملت الرياض وزهرها

التفعيلة : البحر الكامل

لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها

يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها

شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً

فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها

وبدا البنفسجُ لي فَقُلْتُ لِخاطِري

في وصفهِ كالنَّارِ في إِيقادِها

حَكَتِ الثَّكُولَ بِخَدِّها أَوْراقُهُ

وحَكى لَدى التَّشْبيهِ صِبْغَ حِدادِها

وَبَدَتْ بِزُرْقَةِ بَعْضِهِ خمريةً

فكأنَّها في اللَّونِ لونُ فُؤادِها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد جحدت الهوى فلم يغن جحدي

المنشور التالي

إني سألتك بالنبي محمد

اقرأ أيضاً