أَطالَ ليلَ الصُّدودِ حتَّى
يَئِسْتُ مِنْ غُرَّةِ الصَّباحِ
كأنَّهُ إِذْ دَجا غُدافٌ
قَدْ حَضَنَ الأَرْضَ بالجَناحِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
رزقت صاحب عهده
رُزِقتُ صاحِبَ عَهدِهِ وَتَمَّ لِيَ النَسلُ بَعدي هُم يَحسُدوني عَلَيهِ وَيَغبِطوني بِسَعدي وَلا أَراني وَنَجلي سَنَلتَقي عِندَ مَجدِ…
أفي كل عام مصرع لعظيم
أَفي كُلِّ عامٍ مَصْرَعٌ لعَظِيم أَصابَ المَنَايا حادِثِي وقَدِيمي هَوَى قَمَرا قَيْسِ بْن عَيْلانَ آنِفاً وأَوْحَشَ مِن كَلْبٍ…
ولو شئت ساجلت البحور غزارة
ولو شئتَ ساجلت البحور غزارةً وبادهتَ قرض الشعر جِنَّة عَبقرا
تخذت عرضك منديلا أمش به
تخذتُ عرضَك منديلاً أَمَشُّ به كفّي إذا غُمِرت من عرضِك الزّهِكِ فكفّيَ الدهرَ لا تنقى أناملها من لحمك…
أود ولي من شيمة المجد عاصم
أودُّ ولي من شيمة المجد عاصمُ وأصْبو ولفظي من نسيبي سالمُ ويبلُغُ مني الوجد والشعر باسلٌ ويأخذ مني…
أكرع الكرعة الروية منها
قَد وَدَّعَتكَ وداعَ الصارِمِ القالي نَعَم وداعَ تَناءٍ غَيرَ إِدلالِ وَعادَ ما وَدَّعَتني مِن مَوَدَّتِها بَعدَ المَواثيق كالجارِي…
فيا ويح قلبي ما يستفي
فَيا وَيحَ قَلبي ما يَستَفي قُ مِن ذِكرِ هِندٍ وَما أَن يُفيقا جَعَلتُ طَريقي عَلى بابِكُم وَما كانَ…
عذلوه ولو دروا عذروه
عَذَلوهُ وَلَوْ دَرَوْا عَذَرُوهُ ولَرَقُّوا لَهُ وما زَجَروهُ قَبَرُوهُ بهجرهمْ حينَ صَدُّوا ثُمَّ عادُوا بِوَصْلِهِمْ نَشَرُوهُ